الحب بعد النها يه, ايحب الانسان حتى فى اخر لحظات

أحبك يا من تدفق الدم في العروق لأجله ** أحبك ** أحبك ** أحبك ** أحبك ***********

هذه قصة فتاه أحبت بآخر لحظات حياتها أيسيطر الحب علينا حتى في هذه الأوقااات ؟
هذه الفتاه لم تعرف للحياة طعماً منذ نعومة أظفارها كانت قد تعرضت للعديد من المآزق التي وضعتها على رف الأيام ولم تعرها أي انتباه .
بإختصار هذه الفتاه كانت تعلم أنه في يوم من الأيام ستنتهي مثل أي قصة بدايتها كنهايتها حزينه قاسيه لا تعرف للسعاده معنى ، تعلم أن الأقدار هي التي تواجه الإنسان أينما ذهب لا تعرف ولم تتعلم إلا ما تدعو به أغلب ديانات البشر هو الحب والصدق والوفاء ،تعرضت للكثير من المآسي وكان سببها الرئيسي هو عقيدتها تعترض لشيء لم تقتنع له ولكن في زمننا هذا لا يقنع الصغير الكبير أوصلها هذا التمرد لربطها مع إنسان لا ترغب به لا يعلم معنى للحب لا يعرف ما هو الدفء وماذا يعني بيت العائله كلها صفات أقل تقدير بأن تقولها أو تعبر عنها هذه الصغيره ولكن لم تكن هذه الفاجعه هي السبب ، كلا ويا أسفاه فبعد مده ليست بطويله علمت بأنها مصابة بمرض خطير في صدرها لكن لم تدرك بعد أن هذا المرض ممكن أن يودي بحياتها كانت تسمع أباها يقول يا بنيتي يكتب لنا حكمه في كل شيء وحكمة رب العباد تقتضي أن يصيبك هذا المرض ولكنه ليس بخطير !!!!!!!!!!!!!!!!!!! أيكذب عليها أم يصبرها أم يعلقها بحبال لا وجود لها ؟؟ هكذا كانت تسأل لكن وبعد مرور وقت سلمت بأمرها وصدقت أن هذا ليس بمرض خطير تمر الأيام وتمر الساعات ويقتضي علاجها لأن تستخدم فيه أساليب تجعل هذه الفتاه أن تعيد كلام والدها مره تلو الأخرى في رأسها نعم لقد كان مرضها خطيرا بالكفايه التي تجعلها تفقد حياتها فهو مرض من أنواع السرطان كان يصيبها في رئتها وينمو يوما بعد يوم بعد أن قال الطبيب لها ما تعاني منه ، بكل براءه وصدق واحساس نظرة بعيون والديها وقالت لهم : أحقاً يا أبي سأموت ؟ أكنت تضحك طوال الوقت على ابنتك ؟ أحقا أمي تكلمي قولي شيئاً ؟؟؟؟ فصمت الأبوان صمتاً مخيفاً جعل الفتاه تفقد كل معاني الأمان ..... فتمالك الأب عواطفه وإحساسه بظلم ابنته وتقدم منها قائلا : ابنتي لا تخافي هي مجرد عملية جراحيه بسيطه يستأصل فيها ذلك الوغد وتعودين للحياه وتطيرين وتلعبين كالفراشة الصغيره فمهما كبرتي ستبقين الطفله الصغيره التي تريد أن تحظى بحب ورعاية الجميع هذه أنتي صغيرتي طفلتي حبيبتي لا تخافي أنا واثق بكل كلمه قلتها لك حبيبتي ...... أحست الفتاة بالإطمئنان لكلام والدها ولكن لليأس دوره في هذه الحالات فالعلاج لم يكن ببسيط كان كافيا لأن ينسيها صباها واحتياجاتها كأي فتاه بعمرها .
حان وقت الهرب هكذا فكرت !!! راحت تهرب بين صفحات الإنترنت تبحث عن معين أو صديق أو حتى وهم أيجدني أم أجده سؤال طرح آلاف المرات في رأسها حتى حتى ماذا ؟؟
في أحد المنتديات اجتذبت عيناها روح خفية لم تكن لترى من !!! ؟؟ أيعقل ؟ هذا أم لا ؟ أخيرا وجدته من يا ترى الذي وجدته تلك الهاربه ؟ نعم لقد وجدت الروح شاب وسيم ورائع الأسلوب رقيق الكلام جميل الأحلام هكذا كان بعيونها لكنها لم تكن ترى غير كتاباته مشاركاته تعليقاته أيعقل ؟ ظنت نفسها قد جنّت أو أن أحلامها أثرت عليها لكن تحدت وقامت بإضافة العنوان الإلكتروني للشاب لديها ودعته لحوار كان من أمتع لحظات حياتها لم يكن يعلم هذا الشاب عنها شيئاً فبعد حوار طويل قالت له إذا فقدت حياتي أتحزن ؟ فارتبك الشاب ولم يعلم أن كلامها حقيقه سألها ماذا تقولين ؟ فأجابت نعم أنا مريضه ومرضي خطير لكن والداي قالا لي أن مرضي بسيط وأنا صدقتهما .. فقاطعها سائلاً ماهو مرضك ؟ تكلمي ماذا تعانين بأي مرض ؟؟؟؟ فردت قائله هو مرض في رئتي قال لها ما هو ؟ قالت السرطان !
سكت الشاب سكوتا يشبه سكوت والديها عند معرفتهم بمرضها .. قالت له : لماذا وقفت عن التكلم ماذا جرى لك ؟؟
أرجوك كن صادقاً معي مرضي خطير بهذا القدر ؟؟ سأموت ؟ نعم إذا سأموت ؟؟ لقد عرفت عرفت أن كل كلامهم لم يكن صادقاً فرد عليها الشاب لا يا حبيبتي لا ستعيشين ستتنفسين لا يمكن لفتاه مثلك أن تموت لا يمكن أنت حبيبتي وملاكي كوني على ثقه بكلامي لم يعد الطب كالماضي لقد تطور لدرجه كبيره نعم كوني على أمل . هكذا كانت كلمات الشاب التي اختبئت بينها دموع مرّه حارقه ياويلي على حبيبتي ستهجرني ستتركني ماذا أفعل يارب العالمين كيف أعينها .؟ فقد كان هناك العديد من الحواجز التي تقف بينهما كالدين فقد كانت ديانتها غير ديانة حبيبها وارتباطها بشخص لا ترغبه لا على العكس إنها تخاف منه فماذا يفعل وكيف يتصرف فقد حرّم عليه الحب منعته الأعراف والعقائد من بوح حبه لها لا مكان للقلب هنا لا مكان للحب لا مجال للخطيئه ااااااااااااااااااااااااه وكم اااه سيقول هذا الشاب ؟؟
ففي كل مره تكلم الفتاة حبيبها تضيع منها الأحرف لا يعرف معنى لكلامها فمرضها يمنعها من الكلام تكاد لا تكمل كلمه إلا وينتابها السّعال تصرخ هي من الألم ولكن بأعماقها ويصرخ حبيبها بنبرات صوته المرتجف الخائف على محبوبته وتستمر معاناتهم إلى يومنا هذا رغم اقتراب المرض على نهايته وكيف ينتهي هذا الشيء إلا بالموت !!!!!!!
فكل كلام الأطباء عن سيطرة المرض ونموه بشكل سريع في رئتيها ولا حل لها غير رحمة من الله تعينها وتعين من أحبها .........................
هذه القصه يا أعزائي قصة فتاة أعرفها جيدا اخترت أن أضعها هنا لربما كانت ردودكم تساعدها على التحدي